كشف مصدر حقوقي عن تسريب بيانات عشرات النشطاء المتعاونين مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتضمنت التسريبات أسماء وأرقام هواتف وعناوين لناشطين إعلاميين وحقوقيين ومحامين وشخصيات عامة وقادة عسكريين وصحفيين ومصادر معلومات.
وذكرت شبكة "شام" أن الأشخاص الموجودين في الملفات يقطنون في مناطق سيطرة النظام ومليشيات قسد والجيش الوطني السوري وكذلك هيئة تحرير الشام وأيضا خارج سوريا مثل تركيا والاردن ولبنان والدول الأوروبية.
ورجح المصدر أن تسريب البيانات حصل في الغالب قبل عدة أسابيع، حيث ألغى مكتب المفوضية عدد من ورشات العمل مع نشطاء ومنظمات سورية كانت معدة بشكل مسبق دون توضيح أو تفسير.
من جهته نفى مكتب الأمم مفوضية المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا تسريب البيانات، حيث ذكر ممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مكتب سوريا، ديميتر شاليف، أن التسريبات هي "ادعاءات كاذبة".
وزعم أن الشخص الذي ظهر على بعض وسائل الإعلام وزعم أن معلومات الاتصال الخاصة به قد تم اختراقها، وأنه عمل مع جهات تابعة للأمم المتحدة هو شخص غير معروف لدى مكتب المفوضية.
واستنكرت المفوضية ما وصفتها بـ "الهجمات الشخصية والادعاءات الكاذبة الموجهة ضد موظفي مكتبها"، مدعية أن "لديها يقين كامل بنزاهة وموضوعية ومهنية جميع موظفيها".
اقرأ أيضاً:
• شبان يصطادون نسراً ضخماً هاجم أطفالاً في ريف دير الزور
• ماذا يفعل وزير خارجية نظام الأسد في الهند؟
شاهد إصداراتنا:
