ذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي أن الاجتماع بين وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وجهاز المخابرات الخارجية الروسية (SVR) في تركيا مؤخراً، ركز على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين البلدين من أجل تفادي الحسابات الخاطئة.
وفي تصريح له يوم أمس الجمعة، قال كيربي: "نريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا وخصوصاً في هذا الوقت، لتفادي أي حسابات خاطئة من الناحية الاستراتيجية، بين روسيا والولايات المتحدة، وروسيا والغرب".
وأضاف أن اللقاءات السابقة بين مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، وبين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن ونظيره الروسي، سيرغي شويغو، وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، مارك ميلي، ونظيره الروسي، فاليري غيراسيموف، تصب في هذا الإطار.
وأعلنت أنقرة منتصف الشهر الحالي عن استضافة المخابرات التركية، اجتماعاً في العاصمة أنقرة بين مسؤولين بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الخارجية الروسي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر استخباراتية تركية وأمريكية، أن المخابرات التركية استضافت اجتماعاً "غير معلن" عقد بين مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وجهاز المخابرات الخارجية الروسي.
والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ونظيره الروسي سيرجي ناريشكين في العاصمة التركية أنقرة كضيوف عند وكالة المخابرات الوطنية التركية.
وأشار مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى أن قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة لا سيما فيما يتعلق "بإدارة المخاطر وتحديداً المتعلقة بخطر حدوث هجوم نووي أو زعزعة الاستقرار الاستراتيجي".
اقرأ أيضاً:
• شبان يصطادون نسراً ضخماً هاجم أطفالاً في ريف دير الزور
• ماذا يفعل وزير خارجية نظام الأسد في الهند؟
شاهد إصداراتنا:
