قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها إن أكثر من 29 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ مارس/آذار 2011، وذلك بمناسبة اليوم الطفل العالمي، الذي يوافق 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأحصى تقرير الشبكة مقتل ما لا يقل عن 29 ألفاً و894 طفلاً، قتلوا في سوريا منذ مارس/ آذار 2011، بينهم 182 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5162 طفلاً ما يزالون معتقلين أو مختفين قسرياً.
وسجل التقرير مقتل 22 ألفاً و954 قُتلوا على يد قوات نظام الأسد، و2046 على يد القوات الروسية، و958 على يد "داعش "، و74 على يد "هيئة تحرير الشام".
وسجل أيضاً مقتل 243 طفلاً على يد ميليشيا "قسد" و1003 على يد فصائل المعارضة المسلحة، وأيضاً قتل 925 طفلاً إثرَ هجمات لقوات التحالف الدولي، و1691 طفلاً قتلوا على يد جهات أخرى.
وسلط التقرير الضوء على جانب من الأوضاع الكارثية التي وصل إليها الأطفال في سوريا، واستعرض حصيلة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا ضدَّ الأطفال.
من جهته، قال المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني إن "النزاع المسلح الممتد على مدى أكثر من أحد عشر عاماً، أثر بشكل كارثي على أطفال سوريا، وهذا التقرير يرصد جانباً محدوداً من الانتهاكات وآثارها".
وأظهر تحليل البيانات أن نظام الأسد مسؤول عن قرابة 76 في المئة من عمليات القتل خارج نطاق القانون، ووفقاً للمؤشر التراكمي لحصيلة الضحايا فإن عام 2013 كان الأسوأ من حيث استهداف الأطفال بعمليات القتل تلاه عام 2012 ثم 2014 ثم 2016.
وأكدت الشبكة السورية أنه على الرغم من ترسانة القوانين الدولية التي تُعنى بحقوق الطفل وتهدف إلى حمايتها في جميع الأوقات، لم تتوقف الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا منذ قرابة أحد عشر عاماً، ولم تحترم أيٌ من أطراف النزاع تلك القوانين.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يكشف عن إيقاف هجوم إيراني وشيك ضد السعودية
شاهد إصداراتنا: