أفاد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانا أيمن العاسمي بأن الجولة 19 من أستانا ستناقش مستقبل عمل اللجنة الدستورية ومصير منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا.
وأضاف العاسمي أن "المعارضة السورية ترى أن أي عملية عسكرية في الشمال السوري لها أهمية مثل محاربة النظام لأن النظام جزء من الإرهاب في المنطقة"، في إشارة للعمليات ضد "قسد".
وتابع: "بالنسبة للموقف التركي الأمر لم ينته ولم تطو صفحة العملية العسكرية (البرية)، وهي قادمة ربما بعد شهر أو شهرين أو أكثر لا نعلم.. ما أعرفه أن العملية ستتم بلحظة ما".
وأكد أنه "في اجتماع أستانا القادم سيتم نقاش قضية منطقتي تل رفعت ومنبج لأنها أولوية، ومن يقول إن العملية طويت وفيها تعارض دولي، فكل العمليات السابقة كان عليها اعتراض دولي".
وأردف: "الإرهاب كما يؤذي تركيا يؤذينا وكما شاهدنا التفجير الإرهابي في إسطنبول قبل عدة أيام، الفاعلون جاؤوا من شمال سوريا من المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون ومدفوعين من قبلهم".
يذكر أن تصريح أيمن العاسمي يتزامن مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية برية ضد "قسد" في الشمال السوري، ورفع الجيش الوطني السوري للجاهزية استعداداً للعملية.
شاهد إصداراتنا: