الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

تسريبات خطيرة.. "تحـ.ـرير الشــ.ام" تقاتل إلى جانب ميليشيات الأسد

21 نوفمبر 2022، 09:29 م
قائد هيئة تحرير الشام (منتصف الصورة)
قائد هيئة تحرير الشام (منتصف الصورة)

نشر قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام" تسريبات داخلية تؤكد مشاركة الهيئة في معارك درعا البلد جنوبي سوريا، إلى جانب ميليشيات الأسد، ضد خلايا تنظيم "داعش". 

 وكشفت التسريبات التنسيق المباشر بين الهيئة وميليشيات الأسد والأجهزة الأمنية والقوات الرديفة التابعة لها، وذلك بعدما أصبح لدى تحرير الشام قوة لا يستهان بها في درعا البلد وفي عدد آخر من المناطق في الجنوب السوري، بفضل تدفق أعداد جيدة من القادة والعناصر القادمين من إدلب مروراً بمناطق سيطرة النظام خلال الربع الثاني من العام 2022، حسب القيادي. 

ونشر القيادي المنشق عن تحرير الشام، طلحة المسير، منشوراً على تلغرام، قال فيه: "بدأ قبل شهور تدفق أعداد من كوادر تحرير الشام إلى درعا بالتنسيق مع النظام، حيث يتواصل الفريقان فيصدر تعميم بعدم التعرض لأي حركة على جبهات شرق إدلب، ويدخل منها مندوب النظام، ويتسلم القيادي التابع لتحرير الشام ويعبر به خريطة الألغام ثم يرسله مباشرة إلى درعا، وما هي إلا ساعات ويصل الشخص إلى المكان الذي يريد الوصول إليه".

وتابع: "قيادة تحرير الشام تقول لعناصرها إنها اشترت الطريق لتوقف الجدل الحاصل داخل صفوفها بسبب المعلومات حول التعاون والتنسيق مع النظام".

 وأضاف: "في درعا يكتمل مخطط الإفساد، من خلال لقاء أحد قادة تحرير الشام مع لؤي العلي رئيس الأمن العسكري، والعمل على حرف بوصلة العمليات هناك، وجمع المعلومات عن المقاتلين، ومحاولة اختراق بعض المجموعات الفاعلة، ومشاركة جنودهم في الحملة على داعش في درعا، تطبيعاً للتعاون بينهم وبين النظام، ويخدعون جنودهم بقولهم، هذا تزامن وليس تنسيقاً".

وكانت المجموعات المحلية في محافظة درعا أطلقت في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية عسكرية في أحياء درعا البلد، استهدفت مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى "داعش".

وجاءت العملية العسكرية بعد تفجير شخص انتحاري من تنظيم "داعش"، نفسه بمنزل القيادي السابق في الجيش الحر غسان أكرم أبازيد، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.

شاهد إصداراتنا: