بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، عدداً من القضايا الأمنية والدفاعية الثنائية والإقليمية، وذلك على وقع التصعيد في الشمال السوري.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أن أكار شدد على استمرار الرد على الاستفزازات والهجمات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، والأعمال التي تستهدف المناطق المدنية والمواطنين الأتراك.
وأكد أكار على أولوية تركيا في منع التهديد والممر الإرهابي وتحييد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا بشكل دائم، كما لفت إلى أهمية الامتثال للاتفاقيات السابقة بشأن هذه القضية.
وجاءت المباحثات بعد ساعات من إنهاء الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا (تركيا وروسيا وإيران)، مؤتمر أستانا 19.
وأكدت الدول على الحزم في مكافحة الانفصاليين والإرهابيين الذين يهددون سيادة سوريا وأمن الجوار، وأدانت وجود وأنشطة هذه التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها.
وفي البيان الختامي، أدانت الدول "الوجود المتزايد وأنشطة التنظيمات الإرهابية والجماعات التابعة لها بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة من سوريا، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت منشآت مدنية ومخيمات تأوي النازحين".
وبخصوص إدلب، اتفقت الدول على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التطبيع المستدام في المنطقة، وتحسين الوضع الإنساني، كما أشار البيان الختامي إلى ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب بشكل كامل من أجل ضمان الهدوء على الأرض.
شاهد إصداراتنا: