استشهد 3 مدنيين من عائلة واحدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، جراء استهدافهم بصاروخ من قِبل ميليشيات الأسد وروسيا.
وأكد الدفاع المدني السوري، الجمعة، استشهاد 3 مدنيين بينهم طفل (جميعهم من عائلة واحدة) وإصابة 5 آخرين بينهم امرأة وطفل، بعد استهدافهم من قبل ميليشيات الأسد بصاروخ حراري موجه.
وأشار إلى أن الصاروخ استهدف منزل يقطنه مهجرون في قرية أوبين (اليونسية) بريف بداما غربي إدلب.
وفي وقت سابق، أكد الدفاع المدني السوري أنه استجاب منذ بداية العام الحالي حتى 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لأكثر من 450 هجوماً من قبل ميليشيات الأسد والميليشيات الموالية لها، استهدفت شمال غربي سوريا.
ومن بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 30 هجوماً صاروخياً، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة وهجومان بقنابل عنقودية.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 61 شخصاً بينهم 24 طفلاً و5 نساء وإصابة 152 آخرين بينهم 51 طفلاً و20 امرأة.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الأسد وروسيا واستهدافهم الممنهج للمخيمات وللمرافق الحيوية وللمزارعين في شمال غربي سوريا، هو استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي يمارسونها بحق السوريين منذ 11 عاماً، وهي استخفاف بالحياة البشرية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
شاهد إصداراتنا: