أجبرت الحالة الاقتصادية المتردية للسكان في مناطق نظام الأسد، بعض النساء على العمل بأعمال كانت تعتبراً حكراً على الرجال فيما مضى.
وتداولت صفحات موالية للنظام، صوراً لنساء يعملن في العتالة في سوق الهال في دمشق، من أجل تحصيل مردود مادي يكفيها قوت يومها.
وأوضحت الصفحات أن أجرة العتالة تصل إلى 14 ألف ليرة يومياً (نحو 3 دولات) ما يدفع الكثيرات للعمل بها نتيجة الفقر، مشيرةً إلى أن عمل النساء في العتالة أصبح شيئاً طبيعياً.
وتعاني مناطق نظام الأسد من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة انهيار الليرة السورية الذي تسبب في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، إضافة لأزمات معيشية متلاحقة.
وتشير بعض الإحصائيات الدولية، إلى أن نحو 80% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وارتفعت نسبة عمالة النساء السوريات في الأسواق، ودول اللجوء إلى أكثر من 87%.
ويأتي هذا نتيجة الظروف التي فرضتها الحرب في البلاد على الرجال، وتوجه قطاعات كثيرة للاستعانة بالعاملات لسد حاجتها في العمل.
اقرأ أيضاً: "خارجين عن القانون وسنحاسبهم".. نظام الأسد يهدد أهالي السويداء
شاهد إصداراتنا: