سلم الحبيب الجملي، تشكيلة حكومته إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد، بعد 45 يوماً من تكليفه بذلك، دون الكشف عن قائمة الوزراء فيها.
ونشرت الرئاسة التونسية، الأربعاء، أن "سعيّد" سيخاطب رئيس مجلس النوب، راشد الغنوشي، لعقد جلسة منح الثقة للحكومة، التي يحتاج اعتمادها رسمياً إلى 109 أصوات.
بدوره، قال "الجملي" إنه حرص على أن يتمتع الوزراء بالنزاهة والكفاءة، مرسلاً التحية لكافة الأحزاب، وخاصة حركة النهضة.
وشدد خلال مؤتمر صحفي، على أنه اجتهد في اختيار كفاءات وطنية ومستقلة، لتشكيل حكومة أولويتها مقاومة الفقر والفساد، فضلاً عن تحقيق الأمن.
وأشار إلى أنه لم يُغير هيكلة وعدد الوزارات في حكومة يوسف الشاهد، مبيناً أن حكومة المستقلين هي الخيار الأفضل خلال المرحلة الحالية في تونس.
وكلّف "سعيّد" منتصف نوفمبر الماضي الخبير الزراعي"الجملي" بتشكيل الحكومة، حيث رُشح من قبل حركة النهضة الفائزة بالانتخابات التشريعية، التي جرت في 6 أكتوبر الماضي.