قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه لا يعرف ما إذا كان سينعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام في سوريا بشار الأسد، أو موعد هذا اللقاء في حال تقرر بالفعل.
وأضاف "قالن" في تصريحات صحفية، أنه يجب القيام بالعديد من الأشياء في الميدان، ومن بينها معرفة ما إذا كان نظام الأسد سيتخذ موقفاً واضحاً ضد تنظيم "بي كي كي" وذراعه "واي بي جي" وغيرهم من العناصر الأخرى في سوريا.
وبخصوص تصريحات سابقة للرئيس أردوغان عن إمكانية لقائه مع بشار الأسد، قال قالن "ليس لدينا خطة فورية لهكذا لقاء".
وتابع: "لكن رئيس بلادنا يوجه رسالة (إلى الأسد) مفادها بأنه إذا تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية لتركيا، وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة للقاء".
وشدد على أن بلاده لم تنس المعارضة السورية وستستمر في دعمها، مضيفاً "ذلك في الوقت الذي نسي العالم برمته تقريباً وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من الدول العربية هذه المعارضة".
وتزامن ذلك مع تحدث وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر، أن رأس النظام في سوريا بشار الأسد "يقاوم محاولات وساطة روسية لعقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر مطلعة، قولها إن "بشار الأسد رفض اقتراحاً لمقابلة أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وسبق أن أعلن الكرملين أنه لا توجد حالياً أي اتفاقات حول لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية.
شاهد إصداراتنا:
