قالت الرئاسة التركية، إن الجيش التركي سيلاحق الإرهابيين للقضاء عليهم جواً وبراً، سواء في سوريا أو العراق.
وذكر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن القوات التركية لم تستهدف في عملياتها شمالي سوريا القوات الأمريكية أو الروسية.
وتابع: "نقول للقوات الأمريكية والروسية أن يبتعدوا عن العناصر الإرهابية"، مضيفاً أن تنظيم "واي بي جي" يرفع العلم الأمريكي في بعض مواقعه، وفي بعض مواقعه الأخرى يرفع علم النظام لحماية نفسه من الضربات التركية.
وأشار إلى أن لجوء التنظيم إلى هذا التصرف، دليل على استخدام تحالفه مع الولايات المتحدة لإضفاء الشرعية على وجوده شمالي سوريا.
وبخصوص سؤال، عما إذا كانت تركيا قد حصلت على ضوء أخضر روسي إيراني لتنفيذ عمليتها ضد "قسد"، قال المتحدث: "لا نطلب الإذن من أحد عندما يتعرض أمننا القومي للخطر، وإنما نكتفي بالتنسيق مع الحلفاء".
ولفت إلى أنه بموجب التفاهم التركي الأمريكي في 2019، كان يجب أن ينسحب عناصر "قسد" مسافة 30 كم عن الحدود التركية باتجاه العمق السوري.
وفي وقت سابق أبلغ وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، نظيره التركي خلوصي أكار أن الغارات الجوية التركية شمال سوريا "تهدد القوات الأمريكية".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أوستن أكد خلال اتصال هاتفي مع أكار على قلق واشنطن إزاء التصعيد في شمال سوريا وفي تركيا، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة.
ودعا أوستن إلى وقف التصعيد، مؤكداً على معارضة وزارة الدفاع الأمريكية "القوية" لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وبدأت تركيا منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عملية جوية ضد الميليشيات الكردية قرب حدودها الجنوبية، نفذ خلالها سلاح الجو التركي ضربات عديدة على مواقعها شمال سوريا.
شاهد إصداراتنا:
