أعلنت حكومة نظام الأسد، عن عطلة رسمية في جميع دوائر الدولة، وذلك على خلفية أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق النظام خلال الفترة الماضية، والتي تسببت بشلل تام في حركة النقل والمواصلات.
وأصدر رئيس الحكومة، المهندس حسين عرنوس، بياناً أبلغ فيه بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد الموافق لـ 11 والـ 18 من الشهر الجاري، وفقاً لـ"سانا".
وأضاف أن قرار العطلة يأتي نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء اليوم، ونظراً للظروف التي تشهدها سوق المشتقات النفطية".
وأرجع "عرنوس" السبب إلى ما أسماه "الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية".
وأشار البيان إلى أنه يجب مراعاة أحكام الفقرة "ج" من المادة "43" من القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.
وتفاقمت أزمة شح المحروقات في مناطق النظام، ما أدى إلى ارتفاع سعر ليتر المازوت في دمشق عن 8500 ليرة بالأسواق، وبلوغ سعر ليتر البنزين 13 ألف ليرة، بعد أن كان سعر ليتر المازوت المدعوم للمواطنين 500 ليرة.
وتسبب ذلك بشلل تام للنقل، بعد توقف وسائط النقل واعتماد من بقي على قيد العمل رفع الأجرة بنسبة 100%، إذ لا تزيد تسعيرة النقل داخل دمشق عن 400 ليرة رسمياً، بينما رفعها أصحاب سيارات الركوب "السرافيس" إلى ألف ليرة.
اقرأ أيضاً: الكشف عن الاتفاقات النهائية بين تركيا وروسيا وأمريكا بشأن الحرب على "قسد"
شاهد إصداراتنا: