زعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده اتفقت مع تركيا على فرز فصائل المعارضة السورية المسلحة على أساس قبولها الحوار مع نظام الأسد.
وذكر لافروف أنه "يجب تحييد المجموعات المسلحة التي يمكن أن تتحاور مع النظام عن المجموعات الأخرى".
وأردف: "يجب على سوريا وتركيا توطيد العلاقات وتأمين الحدود وإعادتها مثلما كانت أيام حافظ الأسد".
وأضاف: "بناء على اتفاقية أضنة بين تركيا وسوريا، التي لا تزال سارية المفعول، يمكن استئناف الحوار لأن المتطلبات الأساسية قد نضجت الآن لهذا الغرض".
وفي الثالث من الشهر الجاري، أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى الحاجة إلى تحقيق توافق بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
ولفت إلى أن آثار الحرب المستمرة بسوريا منذ 11 عاماً طالت الجميع، ويجب تحقيق توافق "بين المعارضة المعتدلة المعترف بها عبر قرارات مجلس الأمن الدولي وبين النظام".
واعتبر أن أن هناك حاجة للانخراط مع النظام أيضاً حتى تكون المحادثات في إطار اللجنة الدستورية وصيغة أستانا، بناءة أكثر مما هي عليه اليوم.
اقرأ أيضاً:
• أردوغان يلمح لإجراءات "لازمة" في إدلب وعين العرب
• ممثل سوري يكسر الخطوط الحمراء ويناشد بشار الأسد: أرجوك!
شاهد إصداراتنا: