لأن الأمان حاجة إنسانية ملحة، ومطلب فطري لا تستقيم الحياة بدونه، ولأن سعادة النفس وأمانها مرتبط بالإيمان والعمل الصالح تزيد بزيادته، وتنقص بنقصانه، ولأن الأمان النفسي والجسدي والاجتماعي، لا يتحقق إلا عبر اتباع منهج الله تعالى في الأرض، انطلقت منصة "أمان" الثقافية لتعزيز قيم الفطرة، بهوية واضحة وهي سلامة الفرد، والأسرة، والمجتمع.
أمام تحدي هجمات #الإلحاد الجديد من طغيان #الثقافة_المادية وإثارة الشكوك والشبهات العقدية حول ثوابت #الإيمان واستهداف وجود #الأسرة بالأفكار العدمية الفردانية والشهوات النفسية من الانحراف السلوكي إلى الش..ذوذ الجنسي و شيوع خطاب #النسوية الراديكالية. pic.twitter.com/wLYK5L9JGn
— Aman - أمان (@amansocietal) December 7, 2022
شقّت "أمان" طريقها في نيسان/أبريل الماضي، وهي منصة إعلامية ثقافية تسعى لترسيخ منظومة القيم الإسلامية على مستوى الفرد، الأسرة، والمجتمع، عبر إنتاجها وأنشطتها، وهي إحدى مشاريع مؤسسة "كاندل" للإعلام.
وعن سياق تأسيس المنصة، جاء في الموقع الإلكتروني لـ "أمان"، أنه أمام تحدي هجمات الإلحاد الجديد من طغيان الثقافة المادية وإثارة الشكوك والشبهات العقدية حول ثوابت الإيمان واستهداف وجود الأسرة بالأفكار العدمية الفردانية والشهوات النفسية من الانحراف السلوكي إلى الشذوذ الجنسي وشيوع خطاب النسوية الراديكالية، كان لابد من مواجهة فكرية وثقافية وإعلامية عبر طرح عقلاني يكشف الشبهات ويهذب الأخلاق ويفكك هذه التيارات.
وفي سياق التعريف بالمنصة، جاء في الموقع، أن "أمان" نتاج مجموعة من المهتمين والعاملين بقضايا الإنسان والمجتمع، ممن يؤمنون بضرورة تأمين الأفراد والأسرة من التسميم الثقافي والفكري والأخلاقي الذي يسعى لتفكيك التماسك الاجتماعي ويستهدف قيم الفطرة.
شاهد إصداراتنا: