الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الأمم المتحدة: ملايين السوريين قد لا ينجون من الشتاء

13 ديسمبر 2022، 09:27 م
أنطونيو غوتيرش
أنطونيو غوتيرش

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إن الوضع الإنساني المرتدي بالفعل في سوريا يزداد سوءاً.

وأضاف غوتيرش أنه إذا لم يتم تجديد تفويض مرور المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا فقد لا ينجو ملايين السوريين من الشتاء.
 
وأشار إلى أن المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لا تزال جزءاً لا غنى عنه من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين.

وشدد على أن تسليم المساعدات الإنسانية عبر خطوط الصراع داخل سوريا، لا يمكن أن يحل محل حجم أو نطاق عمليات الأمم المتحدة الضخمة عبر الحدود.

وحذر من أن "وقف عمليات التسليم عبر الحدود في منتصف أشهر الشتاء قد يخاطر بترك ملايين السوريين دون المساعدة اللازمة لتحمل الظروف الجوية القاسية".

ولفت إلى أن "المساعدات عبر الحدود تظل شريان حياة لملايين الأشخاص، وتجديد مجلس الأمن للقرار الذي يجيز استمرار التسليم ليس فقط حاسماً، ولكنه واجب أخلاقي وإنساني".

وفي وقت سابق أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن 92 بالمئة من العائلات في شمال غربي سوريا، غير قادرة على تأمين مواد التدفئة للشتاء القادم.

وأوضح الفريق أن 78 بالمئة من النازحين لم يحصلوا العام الماضي على إمدادات التدفئة وتحديداً ضمن المخيمات.

وتسعى 61 بالمئة من العائلات في شمال غربي سوريا إلى تخفيض الاحتياجات الأساسية وخاصةً الغذاء في محاولة يائسة للحصول على التدفئة لهذا العام.

وتتكرر معاناة النازحين والمهجرين في الخيام شمال غربي سوريا كل شتاء، بسبب تهدم خيامهم وغرقها بالمياه، كما أن الوضع في فصل الصيف ليس أفضل حالاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يعني أن الحل الوحيد لإنهاء المعاناة، هو تأمين عودة آمنة وطوعية للمهجرين إلى مناطقهم، بعد خروج نظام الأسد وميليشياته منها.

اقرأ أيضاً:
أردوغان يلمح لإجراءات "لازمة" في إدلب وعين العرب
ممثل سوري يكسر الخطوط الحمراء ويناشد بشار الأسد: أرجوك!
شاهد إصداراتنا: