أحصت فرق الدفاع المدني السوري، خلال عام 2022 مقتل 165 شخصاً من بينهم 55 طفلاً و14 امرأة فيما تمكنت الفرق من إنقاذ 448 شخصاً أصيبوا نتيجة أكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من نظام الأسد وروسيا والمليشيات موالية لهم.
وأفاد الدفاع المدني السوري، بأن وتيرة العنف والهجمات الممنهجة من ميليشيات الأسد وروسيا استمرت خلال هذا العام وتركزت بشكل أكبر على المراكز الحيوية والمنشآت المدنية ومقومات الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا، وكانت الهجمات الجوية الروسية هي الأعلى معدلاً والأعنف بين هذه الهجمات.
واستجاب الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 لأكثر من 800 هجوم من قبل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، منها أكثر من 63 غارة جوية جميعها روسية، وأكثر من 550 هجوماً بالقذائف المدفعية، و54 هجوماً صاروخياً منها 3 هجمات بصواريخ أرض ـ أرض محملةً بقنابل عنقودية، إضافة لـ 28 هجوماً بالصواريخ الموجهة.
وكانت الطائرات المسيرة حاضرة، حيث استجاب الدفاع المدني السوري لـ 3 هجمات بالطائرات المسيرة، إضافة لعشرات الهجمات بأسلحة أخرى.
وارتكبت ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم وجهات أخرى، خلال هذا العام 9 مجازر في شمال غربي سوريا، راح ضحيتها 73 شخصاً من بينهم 29 طفلاً و8 نساء، و174 مصاباً بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواق ومبانٍ عامة ومصانع ومخيمات للمهجرين.
ووثق الدفاع المدني 14 هجوماً على المخيمات في شمال غربي سوريا من ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، خلال هذا العام وأدت هذه الهجمات لمقتل 14 شخصاً وإصابة 81 آخرين.
وتعتبر هذه الاستهدافات المتكررة للمخيمات والمدنيين والمنشآت الحيوية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي في محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية، ليبقى المدنيون بشكل عام تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان.
اقرأ أيضاً:
• مصدر يكشف معلومات مثيرة عن تجارة المخدرات التي يرعاها بشار الأسد
• نظام الأسد يسارع إلى إيران لإنقاذه من أخطر أزمة يمر بها
شاهد إصداراتنا: