زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، عمرو سالم، أن المتة المتوفرة في الأسواق السورية هي من أجود وأفضل الأنواع.
وادعى أن الشركة الوحيدة التي تصنع المتة في البلاد لديها مزارع في الأرجنتين، وتضمن إنتاج مزارع أخرى خلال العام.
وأضاف أن شركة المتة تجري البحث بشكل مستمر عن مصادر للمتة بجودة مناسبة، علماً أنه مسموح للجميع الاستيراد والعمل.
وعن سبب مشكلة المتة الحالية، ذكر أن ذلك يعود لانقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن المعمل، حيث إن الانقطاع يصل حتى 60 في المئة من الوقت.
وأشار إلى أن سبب تأخر وضع المتة على البطاقة الذكية يعود إلى تجارب سابقة فاشلة، حيث ورّدت شركة المتة للسورية للتجارة ولكن لم تسدد ثمنها بالكامل، إلى جانب طرح أنواع من المتة غير مرغوبة في بعض المحافظات ما أدى لرد فعل سلبي، واعتقد الناس أنها مزورة.
وكانت صفحات موالية، قد شنت هجوماً لاذعاً على حكومة نظام الأسد بسبب تجاهلها جشع واستغلال التجار، وذلك على خلفية صورة "طوابير شراء المتة" في مدينة حمص وسط سوريا.
واتهمت الصفحات حكومة نظام الأسد بتجاهل محاسبة التجار الذين يحتكرون المادة ويخفون كميات كبيرة داخل المستودعات بهدف بيعها بشكل حر وبأسعار مضاعفة.
اقرأ أيضاً:
• مصدر يكشف معلومات مثيرة عن تجارة المخدرات التي يرعاها بشار الأسد
• نظام الأسد يسارع إلى إيران لإنقاذه من أخطر أزمة يمر بها
شاهد إصداراتنا: