أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها للشعب اللبناني في حراكه السلمي ضد حكومته، ومطالبتها بإصلاحات اقتصادية.
ودعا مسؤول في الخارجية الأمريكية في حديث صحفي، الأربعاء، إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي يطالب بها الشعب، عاداً الاحتجاجات بالـ"المتأخرة كثيراً".
وقال إن "الشعب اللبناني يشعر بالإحباط ولديهم الحق في التظاهر ضد حكومتهم لرفضها مكافحة الفساد وهذه ليست مشكلة جديدة، والحشود الضخمة التي تخرج تريد أن ترى إجراء".
وأشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الشعب اللبناني سيقبل ما قد طُرح على الطاولة، لافتاً أن بلاده "تتحدث إليهم بشأن الإصلاح منذ فترة".
ومساء الخميس الماضي، اندلعت المظاهرات في لبنان عقب فرض رسوم مالية على الاتصالات عبر تطبيقات الهاتف الخلوي.
وأشعل القرار الذي سحبه مجلس الوزراء اللبناني لاحقاً، شرارة لتحركات واسعة وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط الحكومة، التي تسعى لفرض ضرائب أخرى، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
واستمر توافد المتظاهرين على الميادين والساحات في البلاد الرغم إعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الاثنين الماضي، حزمة إصلاحات اقتصادية في محاولة لامتصاص غضب المحتجين.