اعتبر "المجلس الإسلامي السوري"، أنَّ مصالحة نظام الأسد تعني أن يموت الشعب السوري ذُلّاً وقهراً، وتعني بيعَ دماء الشهداء الّذين مضوا وهم ينشدون كرامة سوريا وعزّة أهلها، تعليقاً على التقارب التركي مع نظام الأسد مؤخراً.
وقال المجلس في بيان له، الجمعة: "أخذنا على أنفسنا العهد ألا نكون شهود زور على مشاريع تصفية الثورة السورية، وإننا إذ نرى دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام المجرم تترى على قدم وساق فإنّنا نؤكد أنّ الموتَ ونحنُ نتجرَّعُ السُّمَّ أهونُ ألف مرّة من أن نصالح عصابة الإجرام الّتي دمّرت سوريا وأبادتْ أهلها".
ودعا المجلس إلى "الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل، وهو إذ يثمّن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر يطالبها بضمان حقوق المهاجرين وعلى رأس تلك الحقوق العودة الطوعية الحقيقية الآمنة التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام".
#بيان #المجلس_الإسلامي_السوري حول الثبات على المبادئ
— المجلس الإسلامي السوري (@syrian_ic) December 29, 2022
للاطلاع: https://t.co/Y5aWUFDK4P pic.twitter.com/WBu89iEyoV
وسبق أن أعربت "حركة سورية الأمّ"، التي يترأسها الشيخ أحمد معاذ الخطيب، عن بالغ القلق أنباء التّحرّكات غير المسبوقة للجارة تركيا للانفتاح على نظام الأسد.
اقرأ المزيد: "حركة سورية الأم" تؤكد لتركيا رفضها أيّ نهجٍ لتعويم نظام الأسد
وجاءت البيانات، عقب تصريحات جديدة من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، معتبراً أنَّ هناك ضرورة وأهمية للتواصل مع نظام الأسد، لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، ولضمان عودة آمنة للاجئين.
اقرأ المزيد: تركيا مستعدة لتسليم مناطق سيطرتها بسوريا لنظام الأسد في حالتين اثنتين
وسبق هذه التصريحات بيوم لقاء في العاصمة الروسية موسكو، بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا (نظام الأسد) ورؤساء أجهزة استخبارات البلدان الثلاثة.
اقرأ المزيد: تركيا تلتقي رسمياً مع نظام الأسد وتعلن تفاصيل المباحثات
اقرأ أيضاً: تركيا تسرّب موقف ممثلي المعارضة السورية من المصالحة مع نظام الأسد