السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تعرف على قيمة راتب السوري بالستينات مقارنة مع بداية العام 2023

01 يناير 2023، 01:57 م
مناطق سيطرة الأسد
مناطق سيطرة الأسد

أجرى باحث اقتصادي موالي للنظام، مقارنة بين الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، وعدة دول أخرى من بينها عربية، توصف بأنها فقيرة وتعاني من ويلات الحروب.

وأشار الباحث الاقتصادي، شادي حسن، إلى أن "المواطن الموزمبيقي يزيد دخله السنوي عن المواطن السوري في مناطق سيطرة الأسد بـ 2.2 ضعفاً، ومواطن زيمبابوي 1.6 ضعفاً، ومواطن أفغانستان 2.3 ضعفاً، أما مواطن اليمن التي أهلكتها الحرب يزيد دخله عن السوري بـ 4.7 ضعفاُ، والمواطن المصري بـ 13.2 ضعفاً.

كم كان يبلغ راتب الموظف السوري عام 1969 في أرقام اليوم؟

وبين الباحث "حسن" من وجهة نظر تاريخية، أن متوسط راتب الموظف السوري كان في عام 1969( قبل استلام عائلة الأسد للحكم في سوريا) بحدود 250 ل.س، بينما كان سعر غرام الذهب 4.5 ل.س.

وأوضح أنه إذا ما قسمنا الراتب 250 ليرة على سعر الغرام (4.5 ل.س)، نجد أن راتب الموظف  كان في ذلك التاريخ يساوي 55 غراماً من الذهب، في حين أن متوسط راتب الموظف اليوم أصح يعادل 0.3 غراماً فقط.

ولفت إلى أنه بهذا الحساب البسيط نجد أن قيمة الراتب الفعلية في سوريا انخفضت خلال نصف قرن إلى حدود قاسية جداً، ويمكن القول إن القيمة الفعلية لمبلغ 250 ل.س عام 1969 تعادل اليوم 16.5 مليون ل.س.

راتب السوري عام 2023 لا يكفي لأكل الفلافل:

وتابع الباحث شرحه عن الواقع المعيشي الحالي في سوريا قائلاً: "إذا حسبنا ما تحتاجه الأسرة المؤلفة من 6 أشخاص لأكل الفلافل كمثال على مدار 3 وجبات يومياً لمدة شهر كأرخص وجبة يمكن تناولها، نجد أن المبلغ المطلوب يساوي مليون و80 ألف ل.س".

وبيّن أن سعر "المتة" المشروب الشعبي البسيط، وصل إلى 10 آلاف ليرة سورية لعلبة 200 غرام فقط، وسعر "الفروج البروستد" إلى 55 ألف ليرة، أي ما يعادل نصف الراتب، ناهيك عن باقي المتطلبات من لباس وطبابة وتعليم وغيرها.

واستغرب الباحث من هذا الوضع بالقول: "كأنه قُدر للسوري أن يشحذ رزقه على خارطة العالم، ويستجدي المعونات والدعم ليأكل ويعيش"، حسبما نقل موقع "الليرة اليوم".

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من عدة أزمات اقتصادية ومعيشية تثقل كاهلهم، في ظل غياب التغيير في سياسات حكومة النظام الاقتصادية والمالية، رغم استمرار وعودها منذ سنوات بانفراج الأزمات، ما دفع الكثيرين للهجرة خارج البلاد بحثاً عن حياة أفضل.

اقرأ أيضاً: غليان شعبي في دمشق وكتابات جدارية تطالب بإسقاط بشار الأسد

شاهد إصداراتنا: