الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

عشرات القتلى وعمليات الاغتيال والاعتقال بإحصائية كانون الأول في درعا

01 يناير 2023، 09:21 م
درعا - أرشيف
درعا - أرشيف

وثّق مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل 42 شخصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينهم يافع وطفلين وشخص قُتل خارج المحافظة، وتسجيل 30 عملية ومحاولة اغتيال، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر المنصرم.

وقال "التجمّع" في تقريره، الأحد: إنَّ شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، شهد استمراراً في عمليات الاعتقال والاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

ومن بين القتلى، مدني تحت التعذيب قضى نحبه في سجون النظام بعد اعتقاله عقب اتفاق التسوية الذي وُقّع منتصف عام 2018، وهو منشق سابق عن النظام، بالإضافة إلى طفلين قتُلا نتيجة انفجار مخلفات حربية.

وقتل قيادي في تنظيم داعش برصاص مجموعة محلية غربي درعا، كما قتل شاب وهو مقاتل معارض إثر اشتباكات مع قوات النظام في ريف درعا الأوسط، في حين قتل عنصر واحد من فصائل المعارضة (من درعا) بالاشتباكات مع النظام في ريف حلب الشمالي.

وفيما يخصّ محاولات الاغتيال، أحصى مكتب توثيق الانتهاكات 30 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً (10 مدنيين 8 غير مدنيين)، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 آخرين من محاولات الاغتيال.

وبحسب المكتب، فإنَّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر كانون الأول جرت بواسطة "إطلاق النار" بأسلحة رشاشة روسية من نوع "كلاشنكوف"، باستثناء ثلاث عمليات بواسطة "قنبلة يدوية"، وعمليتين بواسطة "عبوة ناسفة".

وتابع أنَّ عمليات الاغتيال تسجّل تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من هذه العمليات التي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

كما سجل المكتب مقتل 14 عنصراً من ميليشيات الأسد موزعين على الشكل الآتي: 5 ضباط واحد برتبة عقيد وآخر برتبة نقيب وثلاثة برتبة ملازم، بالإضافة لصف ضابط برتبة مساعد أول، و7 عناصر من النظام قتلوا باستهدافات متفرّقة في محافظة درعا (جميعهم قتلوا بإطلاق نار باستثناء 2 منهم قتلا بانفجار عبوة ناسفة)، في حين قتل ضابط برتبة ملازم ينحدر من درعا أثناء قتاله إلى جانب النظام في مدينة تدمر شرق حمص.

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 4 مدنيين: سيدتان بالغتان إحداهما عثر عليها مقتولة بواسطة أداة حادة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، والأخرى (تنحدر من خارج المحافظة) عثر على جثتها مقيدة تحت السرير في منزلها، ويافع قتل على يد والده تحت التعذيب، وشاب بالغ قتل جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل عصابة سرقة أثناء ذهابه لسوق الهال في طفس.

أمّا حالات الإخفاء القسري، فقد وثق المكتب خلال شهر كانون الأول اعتقال 17 شخصاً من قبل ميليشيات الأسد في درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته. ويشير المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات، إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة.

وفي سياق متصل، وثق المكتب خلال شهر كانون الأول اختطاف 7 أشخاص في محافظة درعا، عثر على جثث 3 منهم، في حين ما يزال مصير 4 مختطفين مجهولاً حتى ساعة إعداد التقرير.

اقرأ أيضاً: هجمات مجهولة تقتل وتصيب 13 عنصراً من ميليشيات الأسد بدرعا

اقرأ أيضاً: وقفات تضامنية في إدلب وعفرين دعماً للحراك الشعبي جنوبي سوريا

شاهد إصداراتنا: