كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن أزمة جديدة تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المناطق المحررة شمالي سوريا.
وقال الفريق في بيان، الاثنين، إنه "مع بداية العام الحالي تم قطع الدعم عن 10 منشآت طبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الأخرى".
وأضاف أن "هذه المنشآت تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني مقيمين في المنطقة، إضافة إلى المخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت أخرى جديدة".
وحذر البيان من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى، وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة.
وطالب الفريق من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصةً في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور، والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي.
وحذر الفريق أيضاً كافة الجهات من "العواقب الكارثية" المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، مشيراً إلى تزايد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة.
وتابع: "إننا في منسقو الاستجابة وانطلاقاً من المبادئ الإنسانية، نعلن تأييدنا لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً".
ودعا الفريق في ختام بيانه جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري، إلى التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية.
اقرأ أيضاً: 3 دول عربية استفادت من أزمة الغاز الأوروبية في 2022
شاهد إصداراتنا: