أعلن "جهاز الأمن العام" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عن إلقاء القبض على خلية لميليشيات الأسد وروسيا، متهمة بتنفيذ عدة عمليات عدائية.
وقال الجهاز في بيان له يوم أمس، إن القوة الأمنية التابعة له، تمكنت قبل أيام قليلة، من اعتقال خلية إرهابية تابعة لميليشيات الأسد وروسيا، تنشط في مناطق الشمال السوري.
وكانت الخلية تخطط للقيام بعمليات تفجير واغتيالات، وتحديد مواقع عسكرية للفصائل، لصالح ميليشيات الأسد وروسيا.
وعُثر بحوزة أفراد الخلية البالغ عددهم 8 أشخاص، بينهم امرأتان، على هواتف مخصصة للتفجير وأسلحة خاصة بعمليات الاغتيال.
وأقر الأفراد بتورطهم في عمليات تفجير عن طريق عبوات ناسفة، وتزويد النظام بصور وإحداثيات عن مواقع الفصائل والقواعد العسكرية التركية في إدلب، وأخرى لمواقع حيوية واقتصادية، وبعضها معامل وورش خاصة، تم استهداف معظمها أخيراً من قبل الطيران الحربي الروسي.
وتورطت الخلية في أعمال نقل عبوات ناسفة وزراعتها، وكذلك تجنيد عدد من النساء وتكليفهن بأعمال رصد وتصوير للمواقع وجمع للمعلومات لصالح الروس.
وبحسب الجهاز، كانت الخلية تنوي ركن دراجة نارية في أحد أحياء مدينة إدلب لتفجيرها بين المدنيين، إضافةً إلى رصدها تحركات أرتال الجيش التركي داخل سوريا ونقاطه وتصويرها بتكليف من النظام والمحتل الروسي.
وسبق أن أعلن "جهاز الأمن العام"، في إدلب، عن إلقاء القبض على خلية تابعة لميليشيات الأسد، داخل المحافظة.
ولفت إلى أن الخلية متورطة بعدة أعمال تخريبية وتفجيرات، كان آخرها تفجير كازية في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وأوضح أن اثنين من أفراد الخلية، ذهبا من قبل إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ومكثا هناك مدة، ثم عادا إلى المناطق المحررة، مما أثار الاشتباه بهما أكثر.
واعترف أفراد الخلية بتفجير محطة شام للمحروقات في بلدة دير حسان شمالي إدلب، وعدة تفجيرات أخرى، كما اعترفوا أنهم على صلة مع النظام.
اقرأ أيضاً:
• تعيينات وهيكلة جديدة لوزارة الدفاع والشرطة العسكرية
• قيادي يظهر بعد طول غياب ويُقسم: سأقتحم على ميليشيات الأسد ولا أخرج!
• تجاوز الخطوط الحمراء وأحرج "الجـ.ـولاني".. حادثة تتصدر الأخبار في إدلب
شاهد إصداراتنا:
