الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

"زلزال مدوٍ" وراء العمليات الانغماسية في إدلب

02 يناير 2023، 09:47 م
عنصر في هيئة تحرير الشام
عنصر في هيئة تحرير الشام

تحدث مناهضون لـ "هيئة تحرير الشام" عن "زلزال مدوٍ" وراء العمليات الانغماسية التي شنتها الهيئة خلال الفترة الماضية ضد ميليشيات الأسد في الشمال السوري.

وتعرضت الهيئة لاتهامات باستغلال العمليات الانغماسية خلف خطوط الجبهات الفاصلة مع ميليشيات الأسد شمال غربي سوريا، لتبرئة الهيئة من التسريبات الأخيرة بالتعاون مع النظام.

ويُقصد بذلك التسريبات عن لقاءات مع مسؤولين في ميليشيات الأسد في درعا جنوبي سوريا، ومشاركة قياديين ومسؤولين بالهيئة بالقتال في العمليات الأخيرة ضد تنظيم "داعش" هناك.

ونقلت صحيفة "المدن"، عن المحامي المنشق عن هيئة تحرير الشام عصام الخطيب، قوله، إن قيادة الهيئة كانت تمنع مثل تلك العمليات حتى على العناصر المنضوين في صفوفها إضافة إلى الفصائل الأخرى العاملة ضمن سيطرتها باعتبارها المسيطرة والمتحكمة بالمشهد العسكري بالمنطقة.

واستدرك: "لكن الذي تغيّر اليوم هو تلك التسريبات التي خرجت من المصري المنشق عن تحرير الشام طلحة المسير "أبو شعيب".

ونقلاً عن قيادات داخل تحرير الشام، أكد الخطيب أن تصريحات المسير "أحدثت زلزلاً مدوياً وصل إلى حد تعليق البعض لعمله داخل الهيئة، عدا عن تساؤلات باتت تطفو على السطح من قبل عناصر ومسؤولين فيها".

وبالتالي باتت الحاجة مُلحة لتقديم "حُقن مُخدرة" عبر السماح مؤقتاً بمثل تلك العمليات، حسب الخطيب، الذي قال إنه "لو كان الجولاني جدياً، لرأينا عشرات العمليات في اليوم الواحد لا في الشهر، وذلك لوجود الرغبة لدى شريحة كبيرة من مقاتلي الهيئة المخدوعين بالجولاني، بقتال النظام كإنغماسيين".

ولفت الخطيب إلى وجود تضخيم إعلامي لبعض العمليات الانغماسية، حيث أن بعضها لا يتجاوز عمليات إطلاق النار من مسافات بعيدة، وتُقدم من قبل الإعلام الرسمي والرديف في تحرير الشام، على أنها أدّت لعشرات القتلى في صفوف عناصر النظام.

وفي وقت سابق كشفت تسريبات نشرها مناهضون لـ"هيئة تحرير الشام"، عن مشاركة الهيئة في معارك درعا البلد جنوبي سوريا، إلى جانب ميليشيات الأسد، ضد خلايا تنظيم "داعش".

وكشفت التسريبات التنسيق المباشر بين الهيئة وميليشيات الأسد والأجهزة الأمنية والقوات الرديفة التابعة لها، وذلك بعدما أصبح لدى تحرير الشام قوة لا يستهان بها في درعا البلد وفي عدد آخر من المناطق في الجنوب السوري، بفضل تدفق أعداد جيدة من القادة والعناصر القادمين من إدلب مروراً بمناطق سيطرة النظام خلال الربع الثاني من العام 2022.

ونشر القيادي المنشق عن تحرير الشام، طلحة المسير، منشوراً على تلغرام، قال فيه: "بدأ قبل شهور تدفق أعداد من كوادر تحرير الشام إلى درعا بالتنسيق مع النظام، حيث يتواصل الفريقان فيصدر تعميم بعدم التعرض لأي حركة على جبهات شرق إدلب، ويدخل منها مندوب النظام، ويتسلم القيادي التابع لتحرير الشام ويعبر به خريطة الألغام ثم يرسله مباشرة إلى درعا، وما هي إلا ساعات ويصل الشخص إلى المكان الذي يريد الوصول إليه".

بدوره نشر المكتب الإعلامي في هيئة تحرير الشام بياناً، زعم فيه أن هذه الأنباء منفية جملة وتفصيلا، مضيفاً أنها لا تستند لأدنى مقومات الصحة، حسب وصفه.

اقرأ أيضاً:
تعيينات وهيكلة جديدة لوزارة الدفاع والشرطة العسكرية
قيادي يظهر بعد طول غياب ويُقسم: سأقتحم على ميليشيات الأسد ولا أخرج!
تجاوز الخطوط الحمراء وأحرج "الجـ.ـولاني".. حادثة تتصدر الأخبار في إدلب

شاهد إصداراتنا: