تعرض الحاج "أبو بكر خضرا" لمحاولة اغتيال في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، على يد مجهولين، بعد أيام من إحراجه "هيئة تحرير الشام" وقائدها "أبو محمد الجولاني" خلال مظاهرة شعبية.
وأفادت مصادر محلية، بأن "خضرا" تعرض لخمس طعنات على يد مجهولين، في حي مشروع الرنة داخل مدينة إدلب.
#سوريا
— abdalrazak-sbeh (@Razak0000) December 30, 2022
كلمات كافية لسحب الفيش وقطع الكهرباء…في ادلب
فقط لمطالبته بإعادة السلاح المنهوب من الفصائل…كلمات كانت كافية لسحب الفيش وقطع الصوت عن أحد المتظاهرين المتحدثين في مظاهرة المشتل في مدينة ادلب اليوم.
بعد سؤال المتحدث عن سلاح الفصائل والتي استولى عليها فصيل ( ه ت ش) pic.twitter.com/fBAUtEJb04
ووجه ناشطون أصابع الاتهام لـ "هيئة تحرير الشام" بالوقوف وراء محاولة اغتيال "خضرا"، كونه أحرج "تحرير الشام" عبر مطالبته لها بإعادة السلاح المنهوب للفصائل، وذلك خلال مظاهرة في إدلب.
وسط #إدلب الأمن والأمان عناصر من هيئة الجولاني تهاجم الشيخ أبو بكر خضراء وتطعنه بالسكاكين
— معتز الشله MOATAZ (@moataz_shela1) January 4, 2023
لا لشيء إلا أنه قال كلمة حق (أين سلاح الثوار الذي سرقتوه) تاغ لأحمد زيدان @Ahmadmuaffaq pic.twitter.com/A7qbg0p4lm
ويوم الجمعة الماضي فوجئ المتظاهرون في مدينة إدلب، بإطفاء الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، لمكبر الصوت في المظاهرة، بعد أن طالب "خضرا" الهيئة بإعادة السلاح الذي نهبته من الفصائل الأخرى.
اقرأ أيضاً: تجاوز الخطوط الحمراء وأحرج "الجـ.ـولاني".. حادثة تتصدر الأخبار في إدلب
وخلال المظاهرة الرافضة للتصالح مع نظام الأسد، ألقى "خضرا" كلمة أمام المتظاهرين طالب فيها "تحرير الشام" بإرجاع السلاح المنهوب إلى فصائل الثورة كي يتمكنوا من مواجهة ميليشيات الأسد.
وأظهر فيديو مصور قطع الكهرباء عن "المايك" الذي كان يحمله الرجل المسن، ما تسبب بمغادرة قسم كبير من المتظاهرين الساحة.
ووجه السكان اتهامات للهيئة بقطع الصوت، وتحديداً لعناصر تابعين لها كانوا يقفون بين المتظاهرين ليراقبوا كلماتهم وشعاراتهم.
ويأتي هذا في سياق تضييق "هيئة تحرير الشام" على المدنيين بشكل عام، وخاصة من يحاول أن يقترب من "الخطوط الحمراء" بالنسبة للهيئة.
اقرأ أيضاً:
• مدته 75 دقيقة.. التفاصيل الكاملة للقاء تركيا مع مسؤولي نظام الأسد
• أول تعليق رسمي من الائتلاف على التقارب التركي مع نظام الأسد
• نقيب المحامين الأحرار لـ"آرام": من يتقارب مع الأسد "شريكه في قتل السوريين"
شاهد إصداراتنا: