عقدت عدة جهات مجتمعية ورشة عمل يوم أمس الثلاثاء في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، لمناقشة تفاصيل حملة مرتقبة لمكافحة المخدرات بريف حلب الشمالي.
وأقيمت الورشة برعاية جمعية "الهلال الأخضر السوري"، بحضور عشرات الصحفيين والناشطين، وعدة شخصيات ومؤسسات قائمة على مكافحة المخدرات، مثل الشرطة العسكرية.
وقال منظمو الورشة، إنه سيتم إطلاق حملة توعوية خاصة بمكافحة المخدرات في الشمال السوري بعد نحو أسبوع، بعنوان "المخدرات الشيطان الأكبر"، مضيفين أنها ستستمر لمدة شهر تقريباً.
وأشاروا إلى أن الحملة ستركز على نشر فيديوهات تحذر من خطر المخدرات، بمشاركة شخصيات مؤثرة، وخاصة الأطباء والمحامين.
وستتكفل جمعية "الهلال الأخضر السوري" بعلاج الأشخاص المتعاطين للمخدرات، تحت إشراف أطباء مختصين، مع إعفاء المتعاطي الذي يسلم نفسه للجهات الأمنية من العقوبة.
وفي أواخر العام الماضي أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيل لجنة خاصة لمكافحة المخدرات في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، وذلك بعد الازدياد الملحوظ في تعاطيها والتجارة بها.
اقرأ: الحكومة المؤقتة تعلن تشكيل لجنة لمكافحة المخدرات في الشمال السوري
وقالت الحكومة، إن "لجنة مكافحة المخدرات عقدت اجتماعها التأسيسي في مقر الحكومة بمدينة أعزاز بريف حلب، بحضور رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى".
وحث مصطفى خلال الاجتماع "جميع الجهات المشاركة على التعاضد وبذل أقصى الجهود للحد من انتشار تعاطي المخدرات، ومعالجة المتعاطين، ومحاسبة المروِّجين".
وأوضح أن هدف اللجنة الجديدة "الوصول لمجتمع سليم يخلو من الآثار السلبية والخطيرة لرواج المخدرات وتفشيها وهو ما يعمل عليه نظام الأسد وداعميه".
وناقش الاجتماع التأسيسي النظام الداخلي للجنة، واختيار مكتبها التنفيذي برئاسة وزير الداخلية وعضوية 4 وزراء (الدفاع، والصحة، والتربية، والعدل) وممثلين عن النقابات والمنظمات.
وستكون مهمة اللجنة إرشادية من خلال نشر الوعي بمخاطر المخدرات، وطبية من خلال متابعة المدمنين وتقديم العلاج لهم، إضافة إلى الجانب الأمني عبر تكثيف الجهود في مراقبة المعابر والتجار والمروجين واعتقالهم.
اقرأ أيضاً:
• مدته 75 دقيقة.. التفاصيل الكاملة للقاء تركيا مع مسؤولي نظام الأسد
• أول تعليق رسمي من الائتلاف على التقارب التركي مع نظام الأسد
• نقيب المحامين الأحرار لـ"آرام": من يتقارب مع الأسد "شريكه في قتل السوريين"
شاهد إصداراتنا: