كشفت وكالة "بلومبرغ" عن وجود صفقة بين تركيا وروسيا والإمارات بخصوص نظام الأسد في سوريا.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن تركيا وروسيا والإمارات اتفقت على الاعتراف بشرعية رأس النظام بشار الأسد وإعادة الاعتبار له.
وأضافت الوكالة أن السلطات التركية أعربت عن استعدادها للاعتراف ببشار الأسد كـ "رئيس شرعي للدولة"، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع نظامه.
في المقابل، تطالب تركيا نظام الأسد، بمنع الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.
في حين تأمل الإمارات بهذه الطريقة، في الحد من نفوذ إيران في سوريا، وفقاً للوكالة.
ونقلت عن المستشرقة الروسية إيلينا سوبونينا، قولها إن "شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن".
وتابعت: "يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن وجودها هناك غير ضروري وغير مبرر".
وكانت مصادر تركية رجحت إمكانية أن يعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا ونظام الأسد وروسيا، في الأيام القادمة، في الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي هذا بعد إعلان وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الشيخ بن زايد شدد خلال لقائه بشار الأسد في دمشق، على التزام بلاده على دعم الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمنها واستقرارها ووحدتها.
وفي وقت سابق أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية بشار الأسد "من أجل ضمان السلام في سوريا".
وقال أردوغان إن اجتماعه مع الأسد قد يتم بعد الحوار بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا، الذي سيتبع مفاوضات وزراء دفاع الدول الثلاث التي عقدت في موسكو أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
اقرأ أيضاً: رغم وجوده بسوريا.. إجراء فرنسي جديد ضد رفعت الأسد
شاهد إصداراتنا:
