أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب مينينديز، أن تقارب تركيا والإمارات مع نظام الأسد يقوّض جهود المحاسبة على جرائم الحرب في سوريا.
وأضاف مينينديز أن "التواصل الدبلوماسي الأخير بين تركيا والإمارات العربية المتحدة مع الأسد فشل في تعزيز الأمن الإقليمي، ويقوّض جهود محاسبة النظام على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد شعبه".
ولفت مينينديز إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك تطبيع بدون محاسبة مشروعة".
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد كشفت عن وجود صفقة بين تركيا وروسيا والإمارات بخصوص نظام الأسد في سوريا.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن تركيا وروسيا والإمارات اتفقت على الاعتراف بشرعية رأس النظام بشار الأسد وإعادة الاعتبار له، مضيفة أن السلطات التركية أعربت عن استعدادها للاعتراف ببشار الأسد كـ "رئيس شرعي للدولة"، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع نظامه.
في المقابل، تطالب تركيا نظام الأسد، بمنع الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا.
وتعتبر الإمارات من أبرز الدول العربية التي تحاول إعادة تعويم نظام الأسد، وإعادته إلى جامعة الدول العربية، إلا أن الرفض العربي، لا سيما من قطر والسعودية لهذا الأمر، حال دون حدوثه حتى الآن.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة: لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الرئيس الروسي "بوتين" يصارع الموت
شاهد إصداراتنا:
