أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن بلاده بدأت اللقاءات مع نظام الأسد من أجل مصالحها وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه.
وأضاف قالن في تصريحات صحفية، عقب مشاركته في فعالية بجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، أن اللقاء الثلاثي بين تركيا وروسيا ونظام الأسد، في موسكو، هو "الاتصال الأول" الذي تقيمه تركيا مع النظام بعد 11 عاماً.
وأوضح أن الاجتماع جرى في جو إيجابي، وأن الخطوات الملموسة التي سيتم الإقدام عليها هي التي ستحدد سير هذا المسار بعد الآن.
ولفت إلى أن الأجندة الرئيسية بالنسبة لتركيا في هذا المسار، تتمثل بضمان أمن الحدود واتخاذ خطوات ملموسة ضد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وامتداداته المتمثلة في "بي واي دي/ واي بي جي".
ويضاف لذلك عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم مع تقديم الضمانات اللازمة لهم، واستمرار أعمال اللجنة الدستورية في إطار مسار أستانا.
وأردف أن الهدف من المحادثات مع النظام هو إحراز تقدم في هذه المواضيع، وأن تركيا تفعل ذلك من أجل مصالحها، وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضاً، حسب وصفه.
وسبق أن عُقد اجتماع في العاصمة الروسية موسكو، ضم وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا (نظام الأسد) ورؤساء أجهزة استخبارات البلدان الثلاثة، وتبع ذلك مظاهرات عارمة في الشمال السوري رفضاً للمصالحة مع نظام الأسد.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة: لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الرئيس الروسي "بوتين" يصارع الموت
شاهد إصداراتنا:
