نفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أن يكون قد اعتبر التقارب التركي مع نظام الأسد، "خطوة مهمة نحو حل سياسي" في البلاد.
ونشر "مصطفى" توضيحاً، قال فيه: "قامت بعض وسائل الإعلام بنشر ترجمة غير صحيحة لتصريح أدليت به لقناة TRT Haber وهنا أوكد أن موقفنا في الحكومة المؤقتة مبني على الثوابت الثورية التي صدح بها السوريون وأننا ملتزمون بالعملية السياسية وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار رقم 2254 والذي يضمن حقوق شعبنا وثورتنا".
توضيح
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) January 8, 2023
قامت بعض وسائل الإعلام بنشر ترجمة غير صحيحة لتصريح أدليت به لقناة TRT Haber وهنا أوكد أن موقفنا في الحكومة المؤقتة مبني على الثوابت الثورية التي صدح بها السوريون وأننا ملتزمون بالعملية السياسية وفق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار رقم 2254 والذي يضمن حقوق شعبنا وثورتنا.
ويأتي ذلك بعد أن نُقل عن مصطفى قوله: إنَّ مساري "جنيف" و"أستانا" قد توقفا، والعمليات السياسية يجب أن تعمل من أجل "التوصل إلى حل سياسي".
وأضاف: إنَّ "تركيا هي حليفنا الرئيسي ونحن نثق بها... بالطبع لدينا علاقات مع دول أخرى، لكن تركيا والشعب السوري هما من يتحملان العبء الأكبر؛ لذا فإنَّ هذه العملية (التطبيع مع الأسد) لن تكون أبداً بما يتجاوز توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية".
اقرأ أيضاً: عبد الرحمن مصطفى: التقارب التركي مع الأسد "خطوة مهمة نحو حل سياسي"
وتابع: "بالنسبة للاجتماع الثلاثي في موسكو، فقد تم التأكيد لنا دائماً أنَّ هذه المحادثات لن تتم أبداً بما يتجاوز توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية، نحن نعلم هذا بالفعل، لذلك في الواقع نحاول التوصل إلى توافق، ونحن نؤمن بالفعل بالحل السياسي".
تصريح صحفي#الحكومة_السورية_المؤقتة #سوريا pic.twitter.com/4csZtwsu4m
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) January 8, 2023
ويوم الخميس الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنَّ اجتماعاً ثلاثياً يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد قد يعقد عقب لقاء وزراء الخارجية، الذي سيعقد في النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك عقب لقاء وزراء دفاع ورؤساء أجهزة مخابرات كل من تركيا وروسيا وسوريا في موسكو يوم 28 الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة: لم ندفع أحداً للذهاب إلى بشار الأسد
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الرئيس الروسي "بوتين" يصارع الموت
شاهد إصداراتنا: