خطّ مجهولون عبارات جدارية مناهضة لنظام الأسد في عدد من بلدات ريف دمشق خلال الأيام الماضية.
وتضمنت الشعارات مطالب بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد، وتتوعد بتجديد الثورة، ما تسبب بحالة استنفار أمني.
وعلى إثر ذلك، كّثّف فرع الأمن العسكري دورياته في مضايا والزبداني وسرغايا وبقين، باستخدام سيارات مدنية خلال الليل، للقبض على الفاعلين ومنع انتشار المزيد من هذه العبارات.
وأكدت شبكة "صوت العاصمة" أن الدوريات دققت في هويات المارة بشكل عشوائي وسجلت بياناتها.
ووجهت الدوريات أسئلة للمارة عن سبب الخروج من المنزل والوجهة التي يقصدونها، لتحديد قائمة بالمشتبه بهم في حال ظهرت المزيد من العبارات.
وطالبت عبارات على جدران مدينتي مضايا والزبداني، بانسحاب ميليشيا "حزب الله" والحد من تجاوزات الأجهزة الأمنية.
وكذلك ظهرت عبارات تطالب بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين وتتوعد بتجديد الثورة في بلدتي سرغايا وبقين، وامتدت لتصل إلى جدران المرافق العامة في بلدات زاكية ومعربا وقطنا وعين حور وقرى وادي بردى.
ويأتي هذا تزامناً مع حراك شعبي مناهض لنظام الأسد في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، حيث شهدتا مظاهرات شعبية غاضبة على خلفية الفلتان الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان.
وتعيش مناطق نظام الأسد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الحالة المتردية التي يعيشونها، جراء انهيار الليرة السورية وما رافق ذلك من ارتفاع جنوني بالأسعار والخدمات، في ظل عجز من حكومة الأسد بإيجاد حلول شاملة.
اقرأ أيضاً:
• صحيفة تركية تحدد موعد لقاء أردوغان وبشار الأسد
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• أسعار الكهرباء تحلّق بريف حلب.. والسكان يتظاهرون
شاهد إصداراتنا:
