خرج عشرات الأشخاص في مظاهرة غاضبة ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد مقتل أحد الشبان على يد عناصرها بمدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أن شاباً قُتل، ليل السبت، برصاص عناصر "قسد"، أثناء محاولة اعتقاله قرب قرية حمير جيس جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وأضافت المصادر أن أقارب الشاب المقتول وأهالي قرية حمير جيس خرجوا في تظاهرة مسائية وقطعوا الطرقات من خلال إشعال الإطارات احتجاجاً على ممارسات "قسد" في المنطقة.
وكان سائق شاحنة يدعى لؤي الجبان قد قُتل، مساء الجمعة، إثر استهدافه برصاص عناصر "قسد" على حاجز قرية الخطاف شرقي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقُتل رجل يدعى دحام الأسود الفليتة، وأُصيبت زوجته بإطلاق نار من قبل مجهولين استهدفوا سيارتهم في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة الأسباب الدافعة لعملية القتل.
وتعيش مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" حالة من التذمر والغليان الشعبي نتيجة ممارساتها وانتهاكاتها بحق السكان، وخاصة حملات التجنيد الإجباري التي تقوم بها ضد الشبان لزجهم بمعاركها، خدمةً لمشروعها الانفصالي.
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يكشف أسباب توقف العملية التركية شمال سوريا
شاهد إصداراتنا: