أفادت تقارير إعلامية بوصول أكثر من 20 طالب لجوء بينهم سوريين، سباحةً إلى سواحل مدينة سبتة الواقعة تحت السيادة الإسبانية، قادمين من شواطئ المغرب.
وذكرت صحيفة "إلفارو دي سوتا" المحلية، أن طالبي اللجوء دخلوا مساء الثلاثاء في مجموعات على مدى ساعات، عبر حواجز الأمواج المتاخمة للسياج الحدودي مع إقليم تطوان وشاطئ بنزو.
وأضافت أن طالبي اللجوء، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً، وينحدرون من سوريا واليمن والسودان وغينيا وتشاد.
وتمكن المهاجرون من العبور على الرغم من تزامن المحاولة مع أجواء عاصفية وماطرة، وفقاً للصحيفة.
وأشارت إلى أن عدد طالبي اللجوء من السوريين واليمنيين المقيمين بمركز الإقامة المؤقتة الخاص بطالبي اللجوء بسبتة، ارتفع بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وتكرر وصول السوريين واليمنيين سباحة عبر الطريق البحري للوصول إلى مدينتي سبتة ومليلة، ذات الحكم الذاتي شمالي المغرب، وهو طريق مُحاط بحواجز الأمواج التي خلفت وراءها حالات وفاة واختفاء عديدة.
وكان آخر المتوفين شاب لم يتم التعرف عليه بعد، كان يحاول عبور حواجز الأمواج إلا أنه توفي وسُحبت جثته إلى شاطئ سبتة، وفق الصحيفة.
اقرأ أيضاً: رد ناري من صحفية تركية على "أوزداغ" بشأن اللاجئين السوريين
شاهد إصداراتنا: