أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن دول المنطقة يجب أن تعمل معاً لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ 12 عاماً في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، قال بن فرحان، على هامش منتدى دافوس بسويسرا أمس الخميس: "نحن نعمل مع شركائنا لإيجاد طريقة للتعامل مع حكومة (النظام السوري) في دمشق بطريقة تقدم تحركات ملموسة نحو حل سياسي، وسيتطلب ذلك بعض العمل".
وسبق أن قال "بن فرحان" خلال لقاء له مع قناة "CNBC" الأمريكية إن المملكة العربية السعودية لا تفكر في الوقت الحالي بالتعامل مع رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد.
وحول تطبيع بعض الدول للعلاقات مع النظام، اعتبر بن "فرحان" أنه من المنطقي أن يكون لبعض الدول سياسة منهجية مختلفة في تعاملاتها مع الدول الأخرى، مدعياً أن تقاربها مع النظام قد يسهم في دفع المسار السياسي إلى الأمام.
وأضاف أن بلاده "مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، بين النظام والمعارضة السورية".
يذكر أن المملكة العربية السعودية تعتبر من أوائل المبادرين لإغلاق السفارة السورية وطرد السفير من الرياض، ورعت مؤتمرات عدة للمعارضة السورية السياسية، وأعلنت مراراً رفضها بقاء الأسد في السلطة وإحياء العلاقات معه.
اقرأ أيضاً:
• بيان أمريكي - تركي مشترك.. ماذا جاء فيه حول سوريا؟
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الولايات المتحدة تكشف عن هدفها من دعم الإعلام المستقل في سوريا
شاهد إصداراتنا:
