قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ مطار الجراح العسكري بريف حلب الشرقي المزمع تفعيله سيكون للاستخدام المشترك مع قوات نظام الأسد الجوية.
وأضافت الوزارة، الاثنين، أن "القاعدة الجوية المشتركة للطيران بين القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية ستجعل من الممكن تغطية حدود الدولة، وضمان سلامة المدنيين في شمال وشمال شرقي سوريا".
وتابعت: "تم نصب معدّات للإضاءة، وأكثر من 9 كيلومترات من التحصينات، وساحة لاستقبال جميع أنواع وسائل النقل العسكري والطيران التشغيلي والتكتيكي وطيران الجيش في المطار".
وأشارت إلى أنه "تم تجهيز برج القيادة والتحكم بوسائل الاتصالات والدعم الفني اللاسلكي للرحلات الجوية، مما يسمح بالرحلات بشكل متواصل".
ولفتت إلى أنه "تم تنظيم الحراسة والدفاع الأرضي حول المطار، ونشر أنظمة الدفاع الجوي الروسية والسورية".
وشددت الوزارة على أن التمركز الجوي المشترك للقوات الروسية وقوات النظام يسمح بتغطية حدود الدولة، وضمان سلامة المدنيين في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، حسب وصفها.
ويحتل المطار موقعاً إستراتيجياً، فهو حلقة وصل بين شرقي وغربي سوريا في المنطقة الشمالية القريبة من الحدود التركية.
وقبل أيام بدأ نظام الأسد بالاشتراك مع القوات الروسية بالعمل على إعادة تفعيل مطار "الجراح" العسكري قرب مدينة مسكنة بريف حلب.
وذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن القوات الروسية زودت المطار بأنظمة دفاع جوي من طراز "بانتسير" و"بوك".
اقرأ أيضاً:
• بيان أمريكي - تركي مشترك.. ماذا جاء فيه حول سوريا؟
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• الولايات المتحدة تكشف عن هدفها من دعم الإعلام المستقل في سوريا
شاهد إصداراتنا: