أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 9 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وأدانت الوزارة في بيان صحافي، الخميس، بـ"أشد العبارات الاقتحام الدموي والهمجي الذي ترتكبه قوات الاحتلال منذ صباح هذا اليوم ضد جنين ومخيمها، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأضافت أن "قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتتركهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة في أعقاب العملية المستمرة في جنين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن الهدف من العملية في جنين اعتقال من وصفته بأنه "مطلوب كبير" ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي.
بدورها، قالت كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين.
ونقلت "الجزيرة" عن مصادر خاصة، أن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت وسطاء بأنه إذا لم يتوقف العدوان على جنين فالأوضاع مرشحة لكل الاحتمالات.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، مما أدى لاندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وبيّن الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفقاً لـ"الأناضول".
هذا وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، اليوم الخميس، إضراباً شاملاً في القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم حداداً على أرواح شهداء جنين.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، إن "الوضع في المخيم سيئ للغاية وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فستكون هناك كارثة".
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تفجر اشتباكات بين جيش الاحتلال والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.
اقرأ أيضاً: ما هو المنشور الذي تسبب بسجن الإعلامي الموالي شادي حلوة؟
شاهد إصداراتنا:
