أعربت تركيا عن دعمها لمحاسبة نظام الأسد، بعد صدور تقرير منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، والذي حمَّل النظام مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما بريف دمشق 7 نيسان/أبريل 2018.
ونشرت وزارة الخارجية التركية، السبت، بياناً قالت فيه: "في تقريره الثالث، قرر فريق التحقيق والكشف في منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" (KSYT)، الذي تم تشكيله لتحديد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا، أن هجوم غاز الكلور الذي وقع في دوما يوم 7 نيسان 2018 نفذه النظام".
وأردفت الوزارة: "مع الكشف عن أن النظام مسؤول عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية، ستواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان محاسبة النظام السوري، لا سيما جهود الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
ويوم أمس أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (IIT)، أنَّ فريق التحقيق التابع لها أنهى التقرير الثالث له عن سوريا، وأكد بالاستناد إلى أسباب معقولة، مسؤولية نظام الأسد عن استهداف مدينة دوما بريف دمشق بالسلاح الكيماوي في 7 نيسان/أبريل 2018.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو أرياس في التقرير: "إنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما - وفي أي مكان - غير مقبول وخرق للقانون الدولي".
وأضاف أرياس: "إنَّ العالم يعرف الآن الحقائق، الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخارجها".
وأكد مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، أنَّ هذا التقرير المكون من 136 صفحة يعتبر "وثيقة تاريخية تشكل إدانة قوية للنظام الأسدي المتوحش ولحليفه الروسي الذي بذل جهوداً جبارة لعرقلة التحقيق وترهيب الشهود".
اقرأ أيضاً:
• تحقيقات جديدة.. قضية الاعتداء على سالم المسلط بريف حلب تتطور
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• مقترح لإلغاء دفتر العائلة في سوريا لسبب غريب.. ونظام الأسد يعلق
شاهد إصداراتنا: