أفادت مصادر موالية، بتكرار حوادث سرقة المدارس في مناطق نظام الأسد، والتي تحوّلت إلى حالة شائعة تسجلها أجهزة الأمن ضد مجهول، والتي تقف عاجزة عن إيقافها.
وسُجلت في مدينة حمص وريفها أكثر من 200 عملية سرقة لمدافئ ووقود تدفئة، وحتى ألواح للطاقة الشمسية وبطاريات مخصصة للإنارة تبرع سكان لشرائها.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي للنظام عن مدير هيئة التربية في حمص، وليد المرعي، قوله إن "3 مدارس تعرضت للسرقة منذ بداية العام، آخرها بريج البريج في حيّ الأرمن بمدينة حمص".
وأضاف المرعي أن "اللصوص استولوا على وقود للتدفئة بعدما نفذوا عمليات خلع وكسر مستغلين غياب الحارس الذي كان في إجازة".
وأشار إلى ويؤكد مرعي تسجيل 110 حالات سرقة لمدارس في مدينة حمص ومناطق ريفها خلال العام الماضي.
ولفت إلى أن الإجراءات المتبعة تشمل إبلاغ مديرية التربية بالسرقة، ثم تنظيم قيادة الشرطة والأقسام التابعة لها محاضر ضبط لملاحقة الفاعلين والادعاء عليهم أصولاً أمام القضاء.
وتابع: "لاحقاً تتولى دائرة المباني المدرسية إجراء عمليات الصيانة اللازمة، وتزويد المدارس مستلزمات بحسب الإمكانات المتوافرة".
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع اقتصادية متردية، نتيجة انهيار الليرة السورية وما نتج عنها من ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ما أدى إلى انتشار الفقر بشكل كبير بين السكان هناك.
اقرأ أيضاً: طيران مجهول يقصف شاحنات إيرانية على الحدود السورية العراقية
شاهد إصداراتنا:
