أقدم الشاب أحمد نايف دنون على الانتحار شنقاً، الخميس، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب يعاني من مرض عصبي نتج عن إصابة تعرّض لها في وقت سابق جراء انفجار سيارة ملغمة في المدينة.
وسبق أن حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من استمرار حالات الانتحار، ضمن السكان المدنيين في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.
وأرجع الفريق الأسباب إلى سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين، والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها السكان في المنطقة من حالة النزوح المستمر واستمرار الضائقة المادية، وحالة القلق الدائم من انقطاع مصادر الدخل.
وأشار أيضاً إلى خوف المدنيين من النزوح مجدداً نتيجة التهديدات المستمرة من قبل نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة النظام وروسيا على مدنهم وقراهم.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم، وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية والتهديدات المستمرة بقطع المساعدات الإنسانية، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة.
وحث على تفعيل العيادات النفسية ضمن المراكز الطبية، وتفعيل أرقام خاصة للإبلاغ عن حالات محتملة بغية التعامل معها بشكل عاجل، ومنع المجتمع المحلي من الانزلاق إلى مشاكل جديدة تضاف إلى قائمة طويلة يعاني منها السكان في المنطقة.
اقرأ أيضاً:
• مطالبة بتدابير ضد نظام الأسد بموجب "البند السابع"
• دوّن مع "آرام".. مساحة حرّة للتعبير
• قطر تهاجم نظام الأسد: عديم الضمير والإنسانية
شاهد إصداراتنا: