الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نظام الأسد يتقاعس.. والأهالي يكافحون لإنقاذ العالقين في حي الرمل باللاذقية

10 فبراير 2023، 10:42 م
الدمار الناتج عن الزلزال في اللاذقية
الدمار الناتج عن الزلزال في اللاذقية

مازالت حكومة ميليشيات نظام الأسد تتقاعس عن أداء أبسط واجباتها تجاه متضرري الكارثة في مدينة اللاذقية غربي سوريا، في اليوم الرابع على الزلزال الذي ألحق أضراراً وخسائر بشرية فادحة.

وحسبما قال الناشط جورج جابر، لأورينت نت، الخميس: إنَّ "أهالي حي الرمل الجنوبي لم تغفل عيونهم لحد اليوم وهم يحاولون إنقاذ الضحايا ونزع الركام عنهم بمبادرات فردية".

وأضاف أنَّ الأجهزة المنوط بها رفع الركام عن المدينة، أغفلت في اليومين الأوليين تقديم المساعدة للحي الذي يقطنه نازحون فلسطينيون وعوائل فقيرة الحال.

وبعد تصاعد المناشدات وتضاؤل فرصة النجاة، بدأت حكومة الأسد يوم أمس بالتحرك وأحضرت كاميرات وسائل الإعلام للتصوير وإبراز أنشطة إحدى الجهات اللبنانية قبل أن يتعطل العمل بذريعة نقص الوقود، مع الطلب من الأهالي بتوفيره لآلية الحفر الرئيسية (باغر) من أجل متابعة العمل على رفع أنقاض بناء "الرنو" المنهار.

وللمفارقة فقد فرضت ميليشيا أسد طوقاً عسكرياً منذ بداية الثورة على الحي لمدة عشر سنين تقريباً، لكنها لم ترسل ولو عسكرياً واحداً لمساعدة الناس في نزع الركام عن الأبنية المهدمة.

مصدر آخر باللاذقية، قال إنَّ حكومة الأسد بالكاد استطاعت الاستجابة للاندفاع الأول للمصابين والضحايا، إذ لم تطلق أي عملية موجهة، ولم تضع أي خطة تفصيلية واضحة لتقسيم المناطق أو تأمين دعم بشري أو لوجستي للمدينة على أقل تقدير، ما ترك بعض الضحايا لأيام تحت الركام يستغيثون الأهالي العاجزين عن رفع الأنقاض.

وحتى طواقم الدفاع المدني لم تشارك معظمها في عمليات الإنقاذ إلا بعد مرور حوالي خمس عشرة ساعة، أي تأخرت عمليات الإنقاذ بعد الموجة الزلزالية الأولى نحو عشر ساعات.

المصدر أكد أنَّ الـ 48 ساعة الأولى شهدت فشلاً ذريعاً لحكومة الأسد في التعامل مع الكارثة باللاذقية ريفاً ومدينة ولولا فتح الجوامع والكنائس لاستقبال أصحاب الأبنية الآيلة للسقوط والناجين من الزلزال لكانت المأساة أعظم بكثير.

ويوم أمس، وثقت العديد من الصفحات والناشطين الموالين في اللاذقية عمليات نهب للمساعدات المخصصة لإغاثة الأهالي الذي لجؤوا إلى المساجد والمدارس بعد تضرر منازلهم.

وكان وزير الصحة لدى حكومة الأسد حسن الغباش، أعلن الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1347 وفاة و2295 إصابة في حصيلة غير نهائية.

اقرأ أيضاً: هل تمنع تركيا دخول المساعدات إلى المنكوبين شمالي سوريا؟

شاهد إصداراتنا: