قال مسؤول تركي، إن بلاده تدرس إعادة فتح معبر حدودي يؤدي إلى مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد في سوريا، لإرسال مساعدات الإغاثة من الزلزال مباشرة إلى هذه المناطق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي لم تسمه قوله إنه "يمكن إعادة فتح معبر حدودي بين إقليم هاتاي التركي والجزء الذي تسيطر عليه حكومة الأسد من محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط".
وأضاف المسؤول "هناك خطط لفتح بوابة يايلاداغي-كسب الحدودية في البداية. يمكن أن تتوجه المساعدات عبرها مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد".
وتابع": يمكن فتح معبر آخر لتيسير نقل المساعدات إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية".
وأشار المسؤول التركي إلى أن "المناقشات والتخطيط مستمران لفتح بوابة أخرى لتمكين إرسال مساعدات إلى إدلب ووصول مساعدات الأمم المتحدة إلى مناطق دمرها الزلزال بالكامل".
ويوجد حالياً معبر حدودي واحد فقط، في باب الهوى، مفتوح بين تركيا والمناطق المحررة في شمال غرب سوريا، ولم تسمح تركيا إلا بدخول مساعدات خجولة منه إلى المنطقة.
ومنذ أن ضرب الزلزال سوريا فجر الاثنين الفائت، عمل نظام الأسد وإعلامه على سرقة فيديوهات ضحايا الزلزال في المناطق المحررة لينسبها إلى مناطقه، ويفتح أبواب التسول العالمي على مصراعيه لصالحه.
كما فضح الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات سرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مناطق نظام الأسد من عدة دول، بالإضافة إلى بيعها بالأسواق من قبل أزلام النظام.
شاهد إصداراتنا: