تداول ناشطون سوريون صورة مؤلمة هي الأقسى، لشاهد نصب فوق قبر صغير كتب عليه وصف لفتاة مجهولة الهوية، دون اسم عائلة أو أب أو حتى أمّ تنتسب إليها.
"طفلة لابسة كنزة خضرة".. بتلك الكلمات عرّف شاهد القبر عمن بداخله، واصفاً بأنه جسد لفتاة قضت بين ضحايا الزلزال شمال غربي سوريا.
وانتشرت صورة الشاهد كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر خلالها السوريون عن حزنهم وحجم المأساة التي يعيشونها منذ نحو 12 عاماً.
وحصدت الصورة المؤلمة مئات التعليقات الحزينة لما شهدته تلك المناطق بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال غربي سوريا في 6 فبراير/شباط الجاري.
يشار إلى أن زلزالاً مزدوجاً كان ضرب في ذاك اليوم المشؤوم جنوب تركيا وشمال سوريا، وبلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وأودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافةً إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية الآلاف.
شاهد إصداراتنا: