الثلاثاء 14 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

البرلمان التركي يحسم موقفه من مقترح لترحيل السوريين

01 مارس 2023، 06:49 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حسم البرلمان التركي موقفه من مقترح تقدم به حزب الجيد (İYİ Parti) وحزب الشعب الجمهوري يقضي بتنظيم ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد كارثة الزلزال. 

وأفادت مصادر إعلامية، بأن البرلمان رفض مقترح الحزب الذي يهدف إلى التخطيط الفوري والبدء في عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بسبب الآثار والنتائج المدمرة لكارثة الزلزال، فضلاً عن المخاطر السياسية والاقتصادية والديمغرافية. 

وصوّت نواب حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) ضد المقترح في البرلمان.

بدوره قال نائب حزب الجيد في البرلمان عدنان سيزغين: "دمرت الكارثة التي عشناها العديد من المساكن في ولاياتنا الإحدى عشرة، ووقعت خسائر غير مسبوقة في الأرواح في تاريخ الجمهورية. نحن نعاني ألماً لا يمكن تخفيفه بأي شكل من الأشكال، إذ نشهد هجرة داخلية ونواجه خطر التغيير الديمغرافي".

وأردف: "ترافقت مشكلة اللاجئين مع العديد من التكاليف الباهظة لسياسة الحكومة الخاطئة في سوريا، وشكلت تهديداً كبيراً للتوازن الديمغرافي في المنطقة، وأدى وجود اللاجئين السوريين في المنطقة إلى زيادة هذه المخاطر، وأظهرت الانقسامات في البنية الديمغرافية للمنطقة، والتي ستتعمق في المستقبل".

وأضاف: "قضية اللاجئين أثقلت بلادنا بأعباء مالية تزيد على 100 مليار دولار، ووفق بعض الحسابات، فإن الكلفة الاقتصادية للكارثة التي مررنا بها توازي هذه الكلفة، لذلك لا يمكن لبلادنا تحمل العبء الاقتصادي للاجئين لفترة أطول من الزمن".

وطلب المتحدث الإسراع في وضع استراتيجية فورية لعودة اللاجئين إلى بلدانهم وضمان عودتهم في أسرع وقت ممكن عن طريق بدء المفاوضات مع نظام الأسد لأجل هذا الغرض.

يذكر أن أحزاب المعارضة التركية تحاول عند كل أزمة تضرب تركيا تحميل التبعات للسوريين هناك، والبالغ عددهم نحو 4 ملايين شخص، كما أنها تلعب دوراً في التحريض على السوريين من خلال التصريحات العنصرية المتكررة.

شاهد إصداراتنا: