أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد ينهب قرابة 90٪ من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال في سوريا.

وسجلت الشبكة وفاة 7259 سورياً بسبب الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، بينهم 2534 توفوا في المناطق خارج سيطرة النظام، و394 في المناطق الخاضعة لسيطرته، و4331 لاجئاً في تركيا. 

ولفتت الشبكة إلى أن نظام الأسد ينهب قرابة 90٪ من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال.

وقال المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني: "إن تقديم المساعدات عبر النظام والمنظمات التي أنشأتها الأجهزة الأمنية قد ينقل الدول والمنظمات الداعمة من إطار العمل الإنساني إلى دعم وتمويل الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، التي مارسها النظام ضد شعبه، ونحن نعلم النية الطيبة لدى الدول والمنظمات الداعمة، لكن النظام لا ينهب 30 أو 40 ٪ من المساعدات، بل إن نسبة النهب قد تصل إلى 90 ٪".

وشدد التقرير على أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا وللمشردين في مختلف المناطق وبشكل خاص شمال غربي سوريا، الذي يعاني من اكتظاظ سكاني بسبب مئات آلاف المشردين قسرياً من انتهاكات النظام.

وأوضح أنه يجب ألا تتحول المساعدات الإنسانية ذات الرسالة النبيلة إلى أداة تمويل ودعم لنظام متورط بجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.

ودعت الشبكة الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تأسيس منصة دعم دولية تتولى عمليات تنسيق المساعدات في شمال غربي سوريا، تكون بمثابة خيار إضافي إلى جانب الأمم المتحدة. 

وطالبت الشبكة بزيادة حجم ونوعية المساعدات إلى المنظمات الإغاثية السورية التي أثبتت مصداقيتها واستقلاليتها، وبشكل خاص المأوى، والتركيز على احتياجات النساء والأطفال.

شاهد إصداراتنا: