أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، عن تسلم إدارة معبر الحمران بريف حلب الشرقي، الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، ومناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأكدت الوزارة، الثلاثاء، أنها تسلّمت إدارة وتشغيل نقطة عبور الحمران في منطقة عمليات درع الفرات من خلال لجنة ضمت كلاً من العميد عدنان الدياب معاون وزير الدفاع للشؤون المالية، والعميد الركن خالد الأسعد مدير إدارة الشرطة العسكرية، والعميد جلال الرشيد نائب مدير إدارة الشرطة العسكرية لشؤون المعابر والحواجز.
وكان المعبر يخضع لسيطرة أحرار الشام - القطاع الشرقي المتحالف مع "هيئة تحرير الشام"، حيث سيطر القطاع على المعبر بعد معارك ضد الفيلق الثالث في الجيش الوطني.
وسبق أن قالت مصادر محلية إن فرقة السلطان مراد وجّهت تحذيراً شديد اللهجة لأحرار الشام من أجل تسليمها المعبر، وذلك في إطار ما وصلت إليه إعادة الهيكلة التنظيمية للجيش الوطني التي بدأت منذ أشهر، عقب هجوم تحرير الشام على المنطقة.
ولفتت إلى أن الهيكلة تنص على تسليم جميع المعابر ضمن مناطق سيطرته لإدارة مدنية تتبع لوزارة الدفاع على أن تعود عائداتها إلى الفيالق الثلاثة المكونة للوزارة والحكومة المؤقتة.
يذكر أن أحرار الشام تمكنت من السيطرة على المعبر الاستراتيجي بعد إخراج قوات "الفيلق الثالث"، منه، عقب تدخلها لصالح تحرير الشام في المعركة التي بدأتها الأخيرة على الفيلق في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
شاهد إصداراتنا: