أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن موقف بلاه من نظام الأسد، وذلك بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، وخلف عشرات آلاف المصابين والضحايا.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن "زيادة التواصل مع نظام الأسد قد يمهد الطريق لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في ظل المساعي التي تتحدث عن إمكانية حدوث تقارب بين المملكة والنظام بعد كارثة الزلزال".
وأضاف فرحان في تصريحات لـ"رويترز" أن "الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك".
وتابع: "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك. لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".
ومن المقرر أن تستضيف السعودية القمة العربية هذا العام، ورداً على سؤال إن كان نظام الأسد سيدعى لحضور القمة، قال الأمير فيصل "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك".
وأردف: "لكن يمكنني القول إن هناك توافقاً في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه".
وكانت السعودية أرسلت طائرات محملة بالمساعدات إلى مناطق منكوبة يسيطر عليها نظام الأسد، في إطار جهود الإغاثة من الزلزال الذي ضرب سوريا.
وبدا أن الأسد الذي يتجنبه الغرب يستمتع بفكرة تدفق الدعم من دول عربية طبّعت العلاقات مع نظامه في السنوات القليلة الماضية، خاصة الإمارات،.واستغلها للمطالبة برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه.
اقرأ أيضاً: اندلاع حريق "مجهول" في مستودع إغاثي لمتضرري الزلزال بمدينة حلب
شاهد إصداراتنا: