أعلنت دولة قطر عن قيمة المساعدات التي قدمتها للمتضررين في سوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين في شهر شباط/فبراير الماضي.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية أن صندوق قطر للتنمية قدم ما يزيد عن 3500 خيمة عائلية مع كامل تجهيزاتها لتركيا وسوريا.
وأشار إلى توريد الأدوية وتقديم السلال الغذائية، والمطابخ المتنقلة التي توفر الوجبات الجاهزة.
وأوضح أن إجمالي التزامات صندوق قطر للتنمية ومساعداته بلغت 112.7 مليون ريال قطري منذ بداية أزمة الزلازل في سوريا وتركيا.
وفي وقت سابق قالت مساعدة وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر إن المنظمات الأممية خذلت الشعب السوري واستغلت كارثة الزلزال سياسياً.
وأضافت الخاطر، أن "الشعب السوري الشقيق لا يزال يُعاني ومنذ اثني عشر عاماً من جرائم وانتهاكات ومُخالفات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومن مُعاناة إنسانية تفوق الوصف والتحمل، ومن دمار كبير وتشريد وأزمات صحية واقتصادية واجتماعية خطيرة".
وتابعت: "ثم جاءت كارثة الزلزال الأخيرة لتضع المُجتمع الدولي أمام مسؤوليته القانونية والأخلاقية، وللأسف الشديد يبدو أن المُنظمات الدولية المعنية والمُجتمع الدولي عموماً قد خذلوا الشعب السوري المكلوم مرة أخرى".
وأوضحت أن التحرك الدولي جاء باهتاً ومُتأخراً، بل ومُستفزاً في تجيير هذه المأساة الإنسانية لصالح تسويات مُحتملة ومُعادلات سياسية لم يكن الشعب السوري جزءاً منها.
شاهد إصداراتنا: