الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نحو 23 ألف طفل قتلوا على يد نظام الأسد منذ عام 2011

13 مارس 2023، 02:46 م
قتل نظام الأسد 22981 طفلا في سوريا
قتل نظام الأسد 22981 طفلا في سوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ما لا يقل عن 22981 طفلاً في سوريا منذ آذار/مارس 2011 على يد نظام الأسد في سوريا، بينهم 190 بسبب التعذيب، في حين لا يزال 5199 طفلاً معتقلا أو مختف قسرياً في سجونه.

وقالت الشبكة في تقرير لها، الاثنين، إن "جميع أطراف النزاع انتهكت حقوق الطفل في سوريا إلا أنَّ نظام الأسد تفوق على جميع الأطراف، من حيث كمِّ الجرائم التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية".

وأضافت أن "اللجنة المعنية بحقوق الطفل والمنبثقة عن اتفاقية حقوق الطفل، تتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية في متابعة أوضاع حقوق الطفل في سوريا، ووضع حدٍّ للانتهاكات التي مارسها نظام الأسد".

وأوضحت الشبكة السورية أنها تتعاون مع آلية الرصد والإبلاغ في سوريا عبر مشاركة شهرية مستمرة لبياناتها التي تمكَّن فريقها من توثيقها لأصناف متعددة من الانتهاكات بحق الأطفال، وأحصت في تقريرها أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي مارسها نظام الأسد بحق الطفل السوري منذ آذار/٢٠١١ وحتى آذار/٢٠٢٣.

وأشارت إلى قوات نظام الأسد (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية) قتلت 22981 طفلاً يتوزعون إلى 12923 طفلاً ذكراً، و10058 طفلة أنثى.

وتابعت: "النسبة العظمى من الأطفال قد قتلوا بسبب عمليات القصف الجوي العشوائي الذي مارسه النظام طيلة أحد عشر عاماً على الأحياء السكنية، والأسواق، والمدارس، والحدائق، والمخيمات، ومراكز الرعاية الصحية، وجميعها مراكز تشهد بطبيعة نشاطها وجوداً مكثفاً للأطفال، مما أدى إلى مقتل أعداد هائلة من الأطفال داخل منازلهم إلى جانب أهلهم".

ولفتت إلى أنه بحسب قاعدة بيانات الشبكة فإن ما لا يقل عن 3691 يتوزعون إلى 3216 طفلاً ذكراً، و468 طفلة أنثى لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام.

وبالنسبة لضحايا التعذيب، قتلت قوات نظام الأسد ما لا يقل عن 190 طفلاً قضوا بسبب التعذيب، في حين تعرض ما لا يقل عن 1199 مدرسة في سوريا بداخلها أطفال لاعتداءات من قبل نظام الأسد.

وتسببت الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد في تشريد واسع النطاق لملايين السوريين، وعلى الرغم من أنه استعاد السيطرة على مناطق عدة كانت قد خرجت عن سيطرته سابقاً، إلا أنَّ أعداداً محدودةً جداً عادت إلى منازلها.

وتعتبر مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة النظام أكثف منطقة تحتوي مخيمات للنازحين، ويشكل الأطفال قرابة 46% من النازحين، من بينهم أعداداً كبيرةً ولدوا في المخيمات ونشأوا فيها؛ ما يعني أنهم افتقدوا لأبسط مقومات الحياة من النظافة والخصوصية والحمامات والمسكن الآمن.

وفي كل عام تتسبب موجات الحر والبرد وهطول الأمطار والرياح في إغراق الخيم وجرفها أو تضررها وسقوطها، وفي موت بعض الأطفال بسبب غياب تدابير السلامة والأمان والمواد العازلة للحرارة التي يجب أن تتوفر عند بناء المخيمات.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنه على النظام الوفاء بتعهداته بناءً على مصادقته على معاهدة حقوق الطفل، والعهدين الدوليين الخاصَّين واتفاقيات جنيف، والتَّوقف عن تعمُّد قصف المدارس ورياض الأطفال، والمناطق السكنية المأهولة بالأطفال وذويهم، وقتل وتشويه الأطفال.

وطالبت نظام الأسد بالتوقف عن عمليات تعذيب الأطفال المحتجزين، وضرورة فصل الأطفال عن البالغين، وإيقاف عمليات التجنيد للأطفال بشكل نهائي، وتسريح كافة الأطفال الذين هم دون سنِّ الـ 15 من جميع التشكيلات والمهام العسكرية.

يشار إلى أن حكومة نظام الأسد صدَّقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1990، إضافة إلى البروتوكولات الملحقة باتفاقية حقوق الطفل، لكن عدداً غير قليل من الأطفال صاروا يشكلون أرقاماً كبيرة من حصيلة ضحايا جرائمه، منهم من قُتل مباشرة إثر قنص أو قصف، ومنهم من قُتل تحت التعذيب.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: ظهور جسم غريب ملتهب في سماء طرطوس واللاذقية

شاهد إصداراتنا: