كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، عن عملية نفذها سلاح الجو الملكي في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، استهدفت أحد قيادي تنظيم "داعش".
وقال والاس في كلمة أمام مجلس العموم: "يواصل الشرق الأوسط إيواء الإرهاب، وهذا هو السبب في أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم حكومة العراق كجزء من التحالف العالمي ضد داعش".
وأضاف أنه "في أواخر ديسمبر قامت طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بشن غارة على عضو قيادي في داعش في مدينة الباب السورية".
وأوضح أن "القيادي المستهدف كان له نشاط مرتبط بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية"، مشيراً إلى أن "الطاقم قيم المخاطر المحتملة على المدنيين قبل إطلاق صاروخين من طراز Hellfire".
ولفت إلى أنه "تم إطلاق صاروخين وكلاهما أصاب الهدف بدقة"، معتبراً أن "مثل هذه الإجراءات ضرورية لتقليل التهديد الإرهابي، وحماية المواطنين البريطانيين ودعم شركائنا الدوليين".
وسبق أن أعلن الجيش الأمريكي في يونيو/حزيران الفائت مسؤوليته عن اغتيال أبو حمزة اليمني، القيادي البارز في جماعة "حراس الدين"، بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية في إدلب شمالي سوريا.
ويحاول التحالف الدولي "تحييد" العدد الأكبر من القياديين الموجودين في شمال غربي سوريا، حيث شهدت السنوات الفائتة مقتل قادة في الصف الأول من تنظيمي "داعش"، و"حراس الدين".
اقرأ أيضاً: متى يبدأ رمضان هذا العام وكم عدد أيام وساعات صيامه؟
شاهد إصداراتنا: