أعلن الائتلاف الوطني السوري أن الداخلية التركية تجاوبت مع مطالبه بفتح تحقيق حول الحادثة التي تعرض فيها مجموعة من الشبان السوريين للاعتداء من قبل حرس الحدود التركي (الجندرما) على الحدود السورية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانه، الثلاثاء، إنه "تواصل مع الحكومة التركية منذ وقوع الحادثة المؤسفة على الحدود السورية التركية، والتي تعرض فيها عدد من السوريين للاعتداء وصلت لمقتل أحد الشبان".
وأضاف البيان أن "الائتلاف طالب بفتح تحقيق بالحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها"، موضحاً أن "وزارة الداخلية في الحكومة التركية تجاوبت لذلك"، مبديةً "استياءها الكبير" مما حصل.
وعبّر الائتلاف الوطني عن "إدانته لأي انتهاك يمس السوريين"، مؤكداً على ضرورة "محاسبة العناصر المتورطة بقتل وتعذيب السوريين، والحفاظ على الترابط الأخوي المميز الذي يجمع الشعبين السوري والتركي".
وأكد على أنه لا بدّ من "معرفة دوافع العناصر المتورطة في هذه الحوادث ومحاسبتهم، وتفادي حصول مثل هذه الحالات مستقبلاً".
وتقدم الائتلاف الوطني في بيانه بأحر التعازي لأهل وذوي من توفي في حادثة الاعتداء، داعياً الله أن يرحمه ويغفر له، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وقبل يومين، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح بليغة، جرّاء تعرضهم للضرب المبرح من قبل "الجندرما" التركية، أثناء محاولتهم الدخول من الشمال السوري إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر محلية، أن عناصر الدورية التركية انهالوا بالضرب المبرح على الشبان مستخدمين أدوات صلبة، ما أدّى لمقتل شخص منهم بعد ثقب رأسه وإصابة البقية بجروح وكسور.
وقامت بعدها الدورية التركية بتسليم الأشخاص للجانب السوري عبر معبر "باب الهوى" بريف إدلب الشمالي، حيث تم نقلهم إلى المشفى لتقديم العلاج اللازم لهم.
وتكررت حوادث الاعتداء الوحشية على السوريين من قبل حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية، والتي غالباً ما تكون للبحث عن فرص عمل أو بقصد الهجرة لبلدان أخرى.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى في تاريخه.. نادي إنجليزي يقيم بملعبه إفطاراً جماعياً برمضان
شاهد إصداراتنا:
